giovedì 31 dicembre 2009
martedì 18 agosto 2009
la giustizia italiana,denuncio tutti i giudice e pm e politici pedofili e corrotti
مهاجر تونسي بإيطاليا «يفرّغ قلبـه» للأسبوعي:
«السلطات الإيطالية اِفتكت مني عائلتي لـ«تربيتها» فتحوّل إبنيّ إلى قاتلين وزوجتي المسلمة اِرتدّت عن الإسلام!»
** «حاولت إعادة عائلتي إلى بيتي فأطردوني من التراب الإيطالي»
** «هذا ما جنته عليّ «إيطاليا» وثقتي كبيرة في السلطات التونسية لتسوية وضعيتي»
** «ابني الأكبر (18 سنة) في السجن والأصغر (16 سنة) في الإصلاحية»
الإسبوعي ـ القسم القضائي: وقائع هذه القضية ليست من وحي الخيال ولا هي أحداث او حلقات مسلسل تراجيدي بل هي معاناة مهاجر تونسي شاءت الأقدار أن يعيش كل هذه الأحداث التي تراوحت بين الفرح والألم.. بين السعادة والوئام والفراق والبكاء. جاءنا الشريف الى مقر الصحيفة يمسك بما تبقى له من ذكريات الماضي القريب.. اوراق إدارية إيطالية ووثائق تونسية وصور لطفليه..
ذكريات.. ألم ومعاناة
«هذا ما تبقّى لي بعد أكثر من عقدين من العمل في إيطاليا.. لقد خسرت عائلتي.. تاهت زوجتي.. وضاع طفلاي وصرت شبحا لذلك المهاجر المكافح الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل ضمان مستقبله ومستقبل أفراد عائلته.. وتكوين ذاته وتربية طفليه.. لقد ضعت.. إني أموت في اليوم ألف مرة.. إني أحتضر.. ارجوكم ساعدوني.. أبلغوا ندائي وصوتي الى كل من يهمه أمر مهاجر تونسي «ولد عايلة».. انشروا حكايتي بما فيها من ألم وفرح وحيرة وبكاء.. هكذا بدأ المهاجر التونسي الشريف بن بلقاسم الماجري (أصيل منطقة الجريصة بالكاف والقاطن حاليا بأحواز العاصمة) حديثه إلينا عن معاناته قبل ان تدمع عيناه ويظل يقلب وثائقه تارة وينظر الى صورتي طفليه تارة أخرى..
هجرة الى إيطاليا وتعلق بالأرض
ولد الشريف بمنطقة ريفية بمعتمدية الجريصة من ولاية الكاف يوم غرة سبتمبر ..1951 نشأ في عائلة معوزة، وفيرة العدد لم يواصل دراسته وألتحق بالضيعات الفلاحية حيث ظل يعمل لمساعدة عائلته ولكن طموح هذا الشاب وأحلامه كبرت فقرر عام 1985 الهجرة الى إيطاليا.. وفعلا سافر بطريقة شرعية وأستقر بمنطقة سالارنو حيث عثر على مواطن شغل في الضيعات الفلاحية ورغم الأجر الزهيد الذي كان يتقاضاه فإنه نجح بفضل عزيمته في توفير لقمة العيش وادخار بعض الأموال التي كان يرسل جزء منها الى عائلته في تونس.
زواج واستقرار
وفي نهاية الثمانينات قرر الشريف الاستقرار فأقترن بفتاة من بلده غاية في الجمال والأخلاق واحتفل بزواجه ثم عاد الى إيطاليا للعمل والكد والجد تاركا زوجته في مسقط رأسه ويوم غرة جوان 1990 جاء ابنه البكر «ق» الى الحياة ليضاعف من أجواء السعادة للعائلة ويوم 13 جانفي 1992 جاء الأبن الثاني «ث» ليؤنس شقيقه وكبرت بالتالي عائلة شريف وكبر الطفلان لاحقا ودخلا المدرسة.
هجرة جماعية إلى إيطاليا
أنتهى الفصل الأوّل من حكاية شريف في نهاية التسعينات وحمل معه الفرح والسعادة التي كانت تعيشها الأسرة وحلّ الفصل الثاني وهو الجانب المظلم من عمر المهاجر التونسي.
يقول الشريف: «قررت في اواخر التسعينات اصطحاب زوجتي وابني الى إيطاليا حيث تمكن الطفلان «ق» و«ث» من تعلم اللغة الإيطالية بسرعة وانضما الى المدرسة حيث تحصلا على أفضل النتائج وكانا من بين الأوائل.. كانت عائلتي تنعم بالأستقرار و«ربي ساترنا» الى ان جاء اليوم الذي قلب حياتي رأسا على عقب».
اختفاء مفاجيء
وأضاف المهاجر المسكين الذي كانت عيناه تدمعان مع كل كلمة ينطق بها: «ذات يوم من شهر أكتوبر 2000 فوجئت لدى عودتى من العمل بغياب زوجتي وابني فأعتقدت في البداية أنهم خرجوا في فسحة ولكنهم تأخروا الى أن علمت بأن السلطات ببلدية إيجولي قامت بنقلهم الى كنيسة بمنطقة سالارنو هي بمثابة الملجأ.. تساءلت وسألت عن سبب نقلهم الى الكنيسة فأعلموني بأن نقلهم الى ذلك الملجا مؤقت بسبب ظروف عيشهم داخل المنزل.. أعلمتهم بأنهم يعيشون في استقرار والطفلان وفرت لهما كل المستلزمات حتى أنهما تحصلا على أفضل النتائج في الدراسة فأشعروني بأن المرشدة الأجتماعية بينت ان معاملتي قاسية للطفلين وتربيتي لهما لا تتماشى مع حقوق الطفل.. أعلمتهم بأنني تونسي مسلم لنا تقاليدنا في تربية الأطفال ولنا خطوط حمر لا يجب الأقتراب منها ولكنهم تجاهلوا حديثي وظلت كل محاولاتي عاجزة عن إعادة عائلتي الى البيت».
تغيير كلي وانهيار أخلاقي
يواصل الشريف سرد وقائع مأساته التي حوّلته الى رجل منهك نفسيا ومحطما فقال: «بعد ثلاثة أشهر من المحاولات واللقاءات بمسؤولين تونسيين وإيطاليين سمح لي بزيارة عائلتي داخل الكنيسة فكانت المفاجأة في انتظاري يوم اللقاء.. غابت الأخلاق عن إبني.. صدمت مما رأيت.. لم أصدق ما حدث لعائلتي تساءلت هل هذه هي الأخلاق التي يريدونها في إيطاليا، هل بتشجيع الأطفال والنساء على التدخين نعتبر انفسنا قد حافظنا على حقوقهم.. لم ألتزم الصمت.. صرخت بأعلى صوت.. هذا حرام.. حرام ما أنتم بصدد فعله.. لقد حطمتم عائلتي.. لقد حكمتم على طفلي بالأنحراف.. ألتقيت لاحقا رئيس محكمة سالارنو وطلبت منه عدم التدخل في شؤون عائلتي.. أعلمته بأن طفلي اصبحا يتناولان لحم «الحلوف» ويدخنان ورجوته أن يعيدهما لي لأعيدهما الى الجادة ولكنه تجاهلني ورفض لاحقا مقابلتي».
صدمة ثانية وأزمة قلبية
تواترت السنوات وحرمت من رؤية أبني اللذين ضحيت بالغالي والنفيس من أجلهما الى ان استدعاني أعوان مركز الشرطة بباتيبالي وكان ذلك سنة .....2006 توجهت الى المقر الأمني وبوصولي كانت فرحتي كبيرة برؤية «ق» و«ث» ولكن فرحتي تلاشت شيئا فشيئا بعد اكتشافي لتدهور أخلاقهما إذ كانا يدخنان ويحمل كل واحد منهما قرطا في أذنه كما علمت بأن نتائجهما الدراسية سيئة جدا أردت أحتضانهما والعودة بهما الى المنزل ومحاولة إصلاحهما ولكن الأعوان رفضوا وقرروا إعادتهما الى أمهما في الملجأ فأصبت داخل المركز بأزمة قلبية وسقطت مغشيا عليّ ولم أفق الا بعد 25 يوما من الغيبوبة.. لأقف على صدمة ثانية
الابن قاتل
وأضاف: «كنت في البيت أتابع الأخبار عندما شاهدت صورة ابني «ق» عند الإعلان على وقائع جريمة قتل إثر تصفية حسابات بين مروجي مخدرات وبمزيد التدقيق علمت ان ابني واصل انحرافه وانغمس في عالم المخدرات الى ان وقع خلاف بينه وبين مروج إيطالي فقام بقتله وألقي القبض عليه وهو اليوم رهن الإيقاف أما الأبن الأصغر «ث» فقد أودع بمركز لإصلاح الأحداث إثر تورطه في محاولة قتل». وتساءل محدثنا: «هل بتشجيع إبني على الأنحراف حافظت إيطاليا على حقوق الطفل؟ وهل بأفتكاك الأبناء من آبائهم نحافظ على حقوقهم وتوازنهم النفسي والأخلاقي..!؟ لقد حاولت حفظ ماء الوجه والبحث عن طريقة جديدة للمّ شمل عائلتي ولكن صدمة ثالثة تلقيتها عقبتها رابعة.
يقول شريف: «لقد علمت ان زوجتي ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية وصارت تحمل سوارا به شعار الصليب في عنقها.. قبل ان اكتشف ربطها لعلاقات مع إيطاليين وفي آخر مرة شاهدتها تتمشى مع إيطالي فثارت ثائرتي باعتبارها مازالت زوجتي فألتحقت بهما وأعتديت على مرافقها بالعنف فتقدم بقضية ضدي». في الأثناء قمت بإنابة سبعة محامين دفعة واحدة للدفاع عني وعن ولدي وهو ما جلب انتباه الصحافة الإيطالية التي تحدثت عن مأساتي وطالبت بدراستها ولكن السلطات الإيطالية قامت في نهاية مارس 2007 بأتخاذ قرار طردي من التراب الإيطالي وتم ترحيلي في بداية أفريل الفارط الى تونس.. عدت الى هنا إنسانا محطّما.. بلا عمل، بلا زوجة، بلا أبناء.. المستقبل يتراءى لي مظلما.. أتصلت بمصالح وزارة الخارجية والمسؤولين للتدخل ومساعدتي على العودة لإنقاذ طفلي ومباشرة عملي وإسترداد حقوقي ولكن.. لاحياة لمن تنادي (!!).
صابر المكشر
(المصدر: صحيفة "الصباح الأسبوعي" (أسبوعية - تونس) الصادرة يوم 31 مارس 2008)
una storia incredibile
italia,un immigrato tunisino svouota il suo sacco al settimanale
questo e un articolo uscito su il giornale piu importante in tunisia al sabah,una dramma,di un ex immigrato tunisino in italia;che l autorita italiana li aveva rovinato la vita_ come avevano dja fatto con me e con tantissimi altre_ qui sotto il testo originale e in italiano,buona lettura
lautorita italiana mi ha sequestrato la mia famiglia per educarla cosi i miei due figlie sono deventate assassini e la mia moglie una cristiana!!!!!!!!!!!!!
ho provato a reportare la mia famiglia a casa e per questo mi avevano espulso del territorio italiano
questo e cioe che mi ha fatto litalia e ho una grande fiducia nelle autorita tunisina per auitarme.
mio figlio di 18 anni e in galera eil piu PICCOLO di 16 e nel carcere menorile
il settimanalme,affare di giustizia:
i dettaglie di questa causa non e ne immaginatione nanche di un film di tragedia,e una tragica sofferenza, una stranezza del destino, un immigrato tunisinoe stato costretto a , vivere tutti questi eventi, che ha oscillato tra gioia e dolore .. Tra la felicità e l'armonia, e le lacrime della separazione. Sharif è stato da noi nella sede del giornale per raccontare il restante del suo ricordo del recente passato ..nelle sue mane solo documente e carte italiane e fotografie dei suoi figli .. ...........
«Questo è ciò che mi ha rimasto , dopo più di due decenni di lavoro in Italia .. Ho perso la mia famiglia .. la mia moglie ..miei 2 figlie? sono deventato un fantasma ?di un immigrato che ha lottato e aveva dato preziosi sacrifici per garantire il loro futuro e quello della sua famiglia .. E la composizione dello stesso e sollevando due bambini .. È stato sviluppato .. Io muoio un migliaio di volte al giorno .. Sto morendo ..per favore auitatemi..portanto la mia vocea tutti coloro che sono interessati in un immigrato tunisino,» .. Diffondi la mia storia, compreso il dolore e la gioia e il pianto e la confusione .. Così cominciò il tunisino Al-Sharif Al-Muhajir Balkassm Almajery (inerenti Jerisp Kef regione ed è attualmente un residente della capitale Bohawwaz) parlando con noi della sua sofferenza con gli occhi gonfie e le lacrime ?guardando talvolta documenti talvolta le photo dei suoi figli...
La migrazione verso l'Italia e lamore verso la sua terra
_ _ _ _
Sharif è nato nelle zone rurali della regione di Kef .. settembre 1951in una famiglia indigenti, aveva deciso di non continuare gli studi e si è unito in una azienda in cui stava lavorando per aiutare la sua famiglia, ma questo giovane e ambizioso e il suo sogno è cresciuto nel 1985 decise di emigrare in Italia .. Ed effettivamente percorsa illegalmente e costante nel Salarno aveva trovato lavoro in aziende agricole e, nonostante i bassi salari o stipendi, è riuscito, con determinazione aottenere u permesso di un soggiorno e salvare un po 'di denaro che è stato inviato in parte alla sua famiglia in Tunisia.
Il matrimonio e la stabilità
Alla fine degli anni ottanta ha deciso di fare della ragazza dei soi sogni la sua moglie è ha celebrato un matrimonio molto bello.
e poi e tornato in Italia a lavorare duro e serio, e lasciando la moglie nella sua città natale, nel 1990 e nato il primo figlio «s» e augmenta la felicità della famiglia e il 13 gennaio 1992 secondo figlio «w» , si allarga la famiglia di Sharif con i due figli e più tardi andranno a scuola.
Migrazioni di massa verso l'Italia
Finito il primo capitolo della storia di Sheriff. negli anni novanta che aveva portato,gioia e felicità per le condizioni di vita della famiglia, e comminciato un lato oscuro del mondo dgli immigrati tunisini.
Shareef dice: «alla fine degli anni Novanta ha deciso di accompagnare mia moglie ei figli in Italia, dove i bambini« s »e« W »avevano imparato la lingua italiana in modo rapido e aderito alla scuola doveavevano ottenuto i migliori risultati e sono stati tra i primi .. La mia famiglia è stata stabile e felice finche e arrivato il giorno chi ha roviciato tutto su in giu.......
Improvvisa scomparsa
_ _ _
continua limmigrato con i lacrime
«Un giorno,nel mese di ottobre 2000 Sono rimasto sorpreso quando ho tornare dal lavoro per l'assenza di mia moglie e miei figli in principio ho pensato che sono uscìti per fare un giro, ma sono stato informato del fatto che il Comune di ijuli e le autorità li anno trasferiti nella Chiesa di Salarno _come un un rifugio_ .. Ho chiesto il motivo per il trasferimento alla chiesa e mi hanno spiegato che e solo in un rifugio temporaneo a causa delle loro condizioni di vita all'interno della casa .. ho detto che ho assigurato stabilità dei bambini, fornendo loro tutte le forniture in modo da ottenere i migliori risultati nello studi _ a scuola_e mi hanno risp che lassistente sociale del comune ha scritto un rapporto dove dice che il trattamento dei miei bambini e la dura educazione non sono compatibili con i diritti del bambino .. ho cercato di spiegare a loro che Sono un musulmano tunisino e a noi nell'educazione dei nostri figli abbiamo linee rosse che non dovrebbero entrare in contatto, ma loro hanno ignorato tutti i miei sforse per fare tornare la mia famiglia a casa,
Totale cambiamento e il crollo del morale
_____ _ _
Sharif, continua il racconto dei fatti della tragedia che ha fatto di lui un uomo esaurito emotivamente e sconvolgente, ha detto: «Dopo tre mesi di riunioni e tentativi da parte di funzionari tunisino e italiano mi ha permesso di visitare la mia famiglia nella chiesa è stata una sorpresa per me, in attesa della riunione .. sono stato sorpreso del cambiamento della mia famiglia?mio figlio aveva cominciato a fumare e a dire le parolacci ect..non potevo stare zitt ho urlmato forte,questi sono i deritti?e questa leducazione che volevano insegnare alla mia famiglia?piu tardi avevo incontrato i guidice di minore a salerno e lavevo chiesto di lasciare la mia famiglia in pace e di farle tornare a casa per salvarle?aveva refuotato seccamente e dopo quella volta non mi aveva mai permesso di incontrarlo!!!!
Lo choc e un secondo attacco di cuore
_ _ _
sono stato per anni privo di vedere miei figlii, che avevo sacrificato la vita per il loro bene;finche un giorno, agenti della stazione di polizia di batebali mi avevano chiamato ed è stato l anno 2006 sono andato al quartier generale della sicurezza e della Bossoli Sono stato felice di vedere «s» e «W», ma sono lentamente svanito dopo Serendipitous del deterioramento della loro morale da come sedute, fumano e porta orecchini nel orecchio, come ho appreso che avevano i più poveri risultati accademici ho chiesto a loro _ la polizia_ di farle tornare a casa per cercare di di reeducarle , ma loro hanno rifiutato e hanno deciso di farli ritornare al loro madre al orfanotrofio ?li ho avuto un attacco di cuore e sono caduto perdendo il senso, mi risvegliero non dopo il 25 giorni di coma .. Per l'ammortizzatore stand di un secondo choc
il figlio assassino
___ _ _
Killer figlio
Ha poi aggiunto: «ero a casa e stavo guardando il telegiornale, quando ho visto una foto di mio figlio« s »alla dichiarazione sui fatti di omicidio a seguito di un regolamento di conti tra i promotori di droga e hi ha più controllo, e sapere che mio figlio ha continuato a deviazione e impegnata nel mondo del farmaco fino a quando una controversia tra lui e il promotore di italiano in modo che lui arrestato e Oggi essa è soggetta a sospensione, mentre il figlio più giovane «w» e stato rinchiuso nel carcere menorile dopo il suo coinvolgimento in un tentato omicidio ». la nostra domanda e questa /: «Avete incoraggiando mio figlio di deviare?l Italia ha mantenuto i diritti del bambino? È togliendo i bambini dai loro genitori a mantenere i loro diritti e il bene morale e psicologico ..!? Ho cercato di salvare la faccia e la ricerca di un nuovo modo di ricongiungere la mia famiglia, ma ho ricevuto una terza scossa seguita da un quarto.
Sharif dice: «Ho saputo che mia moglie aveva cambiato religione,ha bucciato la religione musulmana e che che portava una collana con lo slogan della Croce Rossa nel collo .. Prima che il collegamento è stato scoperto per le relazioni con gli italiani negli ultimi tempi lho vista per strada conun 'italiano era deventata una puttana,e visto che portava ancora il mio nome sno stato molto arrabiato e avevo picchiato litaliano;cosi era andato alla polizia e mi aveva fatto una denuncia per violenza. Nel frattempo, avevo pagato avvocati per difendere me e io sono reuscito a richiamare l'attenzione della stampa italiana, che ha parlato della tragedia , ma alla fine del marzo 2007 la decisione del governo italiano di lispulzione,cosi sono tornato qui in tunisia,un uomo rovinato ,distrutto dopo 1_ anni di sacrificie,senza moglia,senza figlie senza soldi, senza lavoro .. Il futuro sembra scuro per me ..ho Contattato il Ministero degli Affari Esteri e funzionari per intervenire per auitarme a tornare per salvare il mio bambino ,e di recuperare i miei diritti ma non ho recevuto nessuna risposta..........
Saber Mkacher
(Fonte: quotidiano "il mattino settimanale," (settimanale - Tunisia), rilasciato il 31 marzo 2008)
domenica 26 luglio 2009
martedì 28 aprile 2009
venerdì 17 aprile 2009
bambini schiavi ..sig berlusconi manda i suoi nepotini in comunita al posto mio e della mia sorella
Aumenta font Diminuisci font Stampa questo articolo Segnala a un amico I dati dell’Osservatorio della Regione Piemonte. Solo il 10% dei casi riguarda violenze e abusi
Oltre 3.000 bambini “rapiti” alla famiglia da giudici e psicologi
TORINO 17/04/2009 - «Sua figlia ha disturbi dell’attenzione in classe e crediamo che il motivo sia legato alla sua impossibilità di seguirla appieno o alla sua “inidoneità genitoriale”». In parole poverissime, il bambino è lasciato allo sbando e il papà o la mamma non sono genitori come dovrebbero. A qualunque genitore, se in buona fede, un discorso di questo tipo farebbe gelare il sangue. Eppure capita pure questo a padri e a madri che vedono sottrarsi i figli senza un oggettivo motivo, diverso da maltrattamenti, abusi sessuali, condizioni economiche precarie, abbandono. Secondo i dati dell’Osservatorio per l’infanzia della Regione Piemonte e dell’assessorato alle Politiche sociali, per la maggior parte dei casi (76,8%) gli allontanamenti dei minori non avvengono per fatti gravi ma per valutazioni “soggettive”. Si parla cioè di “incapacità genitoriale” o di “metodi educati non idonei” o ancora di “impossibilità dei genitori a seguire i figli”, che sono croci o appellativi che si portano sulle spalle la grande maggioranza di padri e madri, nonché fenomeno in crescita, tanto che dal 2000 a oggi è aumentato del 20-30%. I minori, invece, allontanati per motivi “oggettivi” sono orfani (3,63% ), in stato di abbandono (9,81%) oppure maltrattati (4,72%). «Per tutti gli altri ci sarebbero degli allontanamenti impropri verso comunità o in famiglie affidatarie – denunciano le associazioni che hanno aderito al Movimento “Cresco a casa”, nato come manifesto associativo per impedire i cosiddetti “allontanamenti impropri dei bambini” - e che oltre a provocare disagio per le famiglie e per gli stessi minori, hanno anche un costo enorme».
3.500 senza famiglia
Nella nostra Regione 3.498 minori nel 2006 risultavano allontanati dalle loro famiglie naturali: di questi 2.319 erano in stato di affido famigliare e 1.179 vivevano presso comunità della Regione. I minori comunitari ed extracomunitari allontanati risultano il 10%. «Quanto costa ai cittadini piemontesi tutto questo?» si domanda Gianluca Vignale (Pdl-An) «Per i bambini in affido il costo è di svariati milioni di euro, per i minori nelle comunità è di oltre 35 milioni di euro l’anno, una cifra quest’ultima che è quattro volte superiore a quanto la Regione stanzia sulla legge per il sostegno alla famiglia. Rileviamo che oggi l’affidamento è un settore in cui la Regione investe un mucchio di soldi in modo ingiustificato rispetto al numero di persone che segue. Si sostenga perciò la famiglia e non le strutture ricettive che accolgono i minori».
Criteri di valutazione
«In campo giudiziario la valutazione e l’azione giuridica si devono fondare su elementi certi, dimostrabili e ripetibili, mentre la sottrazione coatta di minori e falsi abusi hanno un comune denominatore che trova origine nelle discipline psicologiche e psichiatriche». Lo denunciano a gran voce gli esponenti delle associazioni che hanno aderito al movimento associativo “Cresco a casa”. Secondo Adiantum, associazione di associazioni nazionali per la tutela dei minori, i tribunali ordinari, minorili e le parti in causa devono affidarsi esclusivamente a psicologi adeguatamente formati e iscritti in appositi albi, pena l’inutilizzabilità degli atti. «Solo così - afferma Vittorio Apolloni, presidente - potrà essere garantito a chiunque un processo e una conoscenza dei limiti delle scienze psicologiche e psichiatriche garantendo i terzi da insane aspettative». Così ecco cosa chiedono le associazioni del Movimento “Cresco a casa”: «un po’ più di umiltà e di buon senso, ma anche che la sottrazione dei bambini alla propria famiglia possa avvenire solo sulla base di fatti gravi e accertati o solo dopo l’acquisizione di prove oggettive attendibili, che le perizie psicologiche-psichiatriche abbiano solo valore di opinioni e non siano considerate “accertamento della verità” e, infine, che le famiglie abbiano il diritto della parità tra accusa e difesa».
Liliana Carbone
bambini schiavi ..sig berlusconi manda i suoi nepotini in comunita al posto mio e della mia sorella
Aumenta font Diminuisci font Stampa questo articolo Segnala a un amico I dati dell’Osservatorio della Regione Piemonte. Solo il 10% dei casi riguarda violenze e abusi
Oltre 3.000 bambini “rapiti” alla famiglia da giudici e psicologi
TORINO 17/04/2009 - «Sua figlia ha disturbi dell’attenzione in classe e crediamo che il motivo sia legato alla sua impossibilità di seguirla appieno o alla sua “inidoneità genitoriale”». In parole poverissime, il bambino è lasciato allo sbando e il papà o la mamma non sono genitori come dovrebbero. A qualunque genitore, se in buona fede, un discorso di questo tipo farebbe gelare il sangue. Eppure capita pure questo a padri e a madri che vedono sottrarsi i figli senza un oggettivo motivo, diverso da maltrattamenti, abusi sessuali, condizioni economiche precarie, abbandono. Secondo i dati dell’Osservatorio per l’infanzia della Regione Piemonte e dell’assessorato alle Politiche sociali, per la maggior parte dei casi (76,8%) gli allontanamenti dei minori non avvengono per fatti gravi ma per valutazioni “soggettive”. Si parla cioè di “incapacità genitoriale” o di “metodi educati non idonei” o ancora di “impossibilità dei genitori a seguire i figli”, che sono croci o appellativi che si portano sulle spalle la grande maggioranza di padri e madri, nonché fenomeno in crescita, tanto che dal 2000 a oggi è aumentato del 20-30%. I minori, invece, allontanati per motivi “oggettivi” sono orfani (3,63% ), in stato di abbandono (9,81%) oppure maltrattati (4,72%). «Per tutti gli altri ci sarebbero degli allontanamenti impropri verso comunità o in famiglie affidatarie – denunciano le associazioni che hanno aderito al Movimento “Cresco a casa”, nato come manifesto associativo per impedire i cosiddetti “allontanamenti impropri dei bambini” - e che oltre a provocare disagio per le famiglie e per gli stessi minori, hanno anche un costo enorme».
3.500 senza famiglia
Nella nostra Regione 3.498 minori nel 2006 risultavano allontanati dalle loro famiglie naturali: di questi 2.319 erano in stato di affido famigliare e 1.179 vivevano presso comunità della Regione. I minori comunitari ed extracomunitari allontanati risultano il 10%. «Quanto costa ai cittadini piemontesi tutto questo?» si domanda Gianluca Vignale (Pdl-An) «Per i bambini in affido il costo è di svariati milioni di euro, per i minori nelle comunità è di oltre 35 milioni di euro l’anno, una cifra quest’ultima che è quattro volte superiore a quanto la Regione stanzia sulla legge per il sostegno alla famiglia. Rileviamo che oggi l’affidamento è un settore in cui la Regione investe un mucchio di soldi in modo ingiustificato rispetto al numero di persone che segue. Si sostenga perciò la famiglia e non le strutture ricettive che accolgono i minori».
Criteri di valutazione
«In campo giudiziario la valutazione e l’azione giuridica si devono fondare su elementi certi, dimostrabili e ripetibili, mentre la sottrazione coatta di minori e falsi abusi hanno un comune denominatore che trova origine nelle discipline psicologiche e psichiatriche». Lo denunciano a gran voce gli esponenti delle associazioni che hanno aderito al movimento associativo “Cresco a casa”. Secondo Adiantum, associazione di associazioni nazionali per la tutela dei minori, i tribunali ordinari, minorili e le parti in causa devono affidarsi esclusivamente a psicologi adeguatamente formati e iscritti in appositi albi, pena l’inutilizzabilità degli atti. «Solo così - afferma Vittorio Apolloni, presidente - potrà essere garantito a chiunque un processo e una conoscenza dei limiti delle scienze psicologiche e psichiatriche garantendo i terzi da insane aspettative». Così ecco cosa chiedono le associazioni del Movimento “Cresco a casa”: «un po’ più di umiltà e di buon senso, ma anche che la sottrazione dei bambini alla propria famiglia possa avvenire solo sulla base di fatti gravi e accertati o solo dopo l’acquisizione di prove oggettive attendibili, che le perizie psicologiche-psichiatriche abbiano solo valore di opinioni e non siano considerate “accertamento della verità” e, infine, che le famiglie abbiano il diritto della parità tra accusa e difesa».
Liliana Carbone
mercoledì 15 aprile 2009
martedì 7 aprile 2009
giustizia italiana ,e una vergogna,una barzelletta,uno schifo.una associazione A D
ايطاليا تستهدف ابناء المسلمين للقضاء على الجيل القادم giustizia italiana ,e una vergogna,una barzelletta,uno schifo.una associazione A D
la giustizia italiana,denuncio tutti i giudice e pm e politici pedofili e corrotti
la giustizia italiana,denuncio tutti i giudice e pm e politici pedofili e corrotti
giovedì 2 aprile 2009
la giustizia italiana,denuncio tutti i giudice e pm e politici pedofili criminale
vi racconto cosa mi hanno fatto i mostri..una vera e propria mafia quella dei bambini,giudice e pm e politici pedofili e criminale,complici l"assistente sociale e gli forse dell"ordini..e gli citt...
il mostro in questione e un menistro e da 20 anni chi fa listezza cosa con i suoi amici vicino a salo e lo sanno propia tutti incluso cittadini e sindaco.............questo non e un paese e una merda
guarda il mio profilo,se non ci credi guarda i siti indicati e il playlist...
un cittadino informato e un un cittadino protetto
lunedì 30 marzo 2009
27 آذار (مارس) 2009 ... بعد الحكم القضائي الايطالي بسجن طيار تونسي:
اثر صدور الأحكام القضائية بشأن الطيار التونسي الذي قضت محكمة ايطالية بسجنه 10 سنوات بعد حادث سقوط طائرة في البحر سنة 2005 قبالة سواحل جزيرة صقلية مخلفا 16 قتيلا اتصلنا بتوضيحات من شركة «توننتير» نوردها في ما يلي:«تعرب الشركة عن استغرابها واستيائها الشديد بخصوص القرار المفاجىء الصادر عن المحكمة الجنائية ببالارمو والمثير للملاحظات التالية:1 - قامت هذه المحكمة بتكليف نفسها تلقائيا بهذه القضية في حين ان الاختبارات الدولية اثبتت ان الهبوط الاضطراري بالبحر تم بالمياه الدولية2 - تم دفع تعويضات مالية بقيمة جملية قدرها 22 مليون اورو لفائدة الناجين من الحادث وعائلات الضحايا في وقت قياسي (اقل من سنة) وقد تكفل بصرف هذه التعويضات شركات التأمين ومنصع طائرة الــ ATR3 - ان الأحكام المصرح بها مجحفة مقارنة بالاحكام الصادرة عن المحاكم الايطالية في شان حوادث طيران أكثر فداحة4- من المفارقة ان يتم الحكم على قائد الطائرة بالسجن في حين انه تم التاكيد على كفاءته العالية وبطولته من قبل وسائل الاعلام والجمعية العالمية لجمعيات الطيارين وكذلك الراي العام في ايطاليا منوهين بقراره الشجاع المتعلق بالهوبط الاضطراري بالبحر ومهنيته الرفيعة التي ساهمت في انقاذ حياة ثلثي المسافرين5 - اثبت خبراء ايطاليين معترف بهم دوليا ان اسباب الحادث تعود بنسبة (درجة) كبيرة الى النقائض الفنية المتعلقة بتصميم اجهزة الطائرة.وعلى هذا الأساس فان المحاولات التي تسعى الى توريط مسيري ومسؤولي الشركة غير مبررة اصلا6 - من المؤسف ان التطورات الاعلامية السياسية التي تشهدها هذه القضية وكذلك الضغوطات التي يبدو ان تمارسها بعض الجهات تسعى الى التغطية على المسؤولية التي تتحملها جهات اخرى وتحديدا الشركة الايطالية الفرنسية المصنعة لطائرة الــATR7 - كلفت الشركة هيئة الدفاع عنها بتقديم مطلب استئناف الحكم الصادر عن محكمة بالارمو والذي لا يستند الى اي منطق وغير عادل وبالتالي غير مقبول»
هذه حقيقة البشير الصيد الذي يريد الديمقراطية وحرية الاعلام!!!!!!!!!!!!!
فاجأ الأستاذ البشير الصيد عميد المحامين الجميع بتوجيه مراسلة إلى رئيس فرع تونس للمحامين وصفها بعض الملاحظين بالحاسمة والذكية في الآن نفسه ومردّ المفاجأة في الرسالة أن العميد طلب من رئيس الفرع إحالة الأساتذة فتحي المولدي وآمال القروي وكمال بن مسعود وبدر الدين المهيري
الذين حضروا الحلقة الشهيرة في برنامج «الحق معاك» الذي يبث على القناة الرسمية تونس7 ووليد الزراع الذي يقدم برنامج الرابعة بقناة حنبعل على مجلس التأديب حالا كما طلب العميد في رسالته إجراء الأبحاث الضرورية في حق المحامين الذين قال أنهم «لم يلتزموا بالقرارات الصادرة عن مجلس الهيئة الوطنية والعميد وإحالة كل من تثبت إساءته للمحامين وهياكلهم على مجلس التأديب وعدم المباشرة» وعللّ لرئيس الفرع ذلك باعتبار أن المحامين وهياكلهم يدافعون عن حرية الإعلام وليسوا ضد المشاركة لكنهم يدينون الإشهار والتشهير والنيل من المعطيات الشخصية والنيل من الهيئات والمؤسسات... ووصف بعض شيوخ المهنة المحنّكين هذه الرسالة بالذكية لأن العميد وضع رئيس الفرع في موقع حرج وحمّله مسؤولية الإحالة على مجلس التأديب فإذا امتثل لطلب العميد الذي تزايدت خلافاته معه وقى نفسه ومجلس الفرع من الانتقادات والاتهامات بالعمل ضد مصلحة القطاع وإذا امتنع فإن السؤال سيظل مطروحا عما إذا كان العميد سيلجأ إلى أساليب أخرى بحكم ما خوّله له قانون المهنة من صلاحيات.
عودة الخلاف
شهد الملتقى الذي نظمه فرع تونس للمحامين يوم الجمعة الماضي حول أخلاقيات المهنة الذي تزامن مع ملتقى نظمته الهيئة الوطنية للمحامين يومي الجمعة والسبت الماضيين حول مطالب المحامين ومشاغلهم إقبالا متواضعا رغم أهمية المحاضرين الذين جاؤوا من فرنسا وما ألقوه من مداخلات قيّمة، وكانت مشاركة المحامين في ملتقى الهيئة هامة بسبب مجانية الإقامة وأهمية المحاور التي تعلّقت بالمشاكل والمطالب التي طرحها المحامون في السنوات الماضية من بينها إحداث خطة «المحامي المستشار» لدى الشركات وبعث صندوق خاص تودع به مبالغ التعويضات المحكوم بها وتصرف بعد ذلك إلى المتقاضين المستفيدين ومحاميهم لقاء أتعابهم تجنّبا للإشكاليات التي تحدث من حين لآخر بين المحامين وحرفائهم. ومن المتوقع أن يقدم مجلس الهيئة الوطنية على صياغة جملة المطالب التي طرحها المحامون وإحالتها إلى السلطات المعنية. وكان فرع تونس للمحامين أصدر في نفس اليوم الذي انعقد فيه ملتقى الهيئة إعلاما اعتبر فيه أن الخلاف في طرق التسيير وتقدير المسائل في الشؤون الداخلية لا يجوز الخوض فيه على أعمدة الصحف ودعا بقية هياكل المهنة (والمقصود هي الهيئة طبعا) إلى التعامل بإيجابية مع الأنشطة العلمية والمهنية التي ينظمها الفرع والكف عما أسماه «ممارسة العراقيل التي تعيق ممارسة هذه الأنشطة».
وتتواصل المساءلة
واصل عميد المحامين استدعاء المحامين المشاركين في البرامج التلفزية لمساءلتهم وأخذ التزامات منهم بضرورة الحصول على تراخيص منه قبل المشاركة أو استئذانه وبعد الأساتذة فتحي المولدي وآمال القروي ووليد الزراع وجه العميد استدعاء إلى الأستاذة نادية الشواشي للحضور بمكتبه بقصر العدالة بتونس يوم غد الثلاثاء لمساءلتها عن مشاركتها في الملفات التلفزية والإذاعية وإعلامها بضرورة الاستئذان قبل المشاركة وعدم المساس بالهيئات والمؤسسات والنيل من المعطيات الشخصية.
أول رئيس لعدول الإشهاد
أنهت الجلسة العامة التأسيسيّة لغرف عدول الإشهاد التي أشرف السيد البشير التكاري وزير العدل وحقوق الإنسان على افتتاحها يوم أمس الأول أشغالها في ساعة متأخرة وأسفرت عن انتخاب الأستاذ عماد عميرة أول رئيس للجمعية الوطنية لعدول الإشهاد وانتخاب أعضاء بمكتبها التنفيذي وهم الأساتذة:
- رئيس: الأستاذ عماد عميرة
- نائب رئيس: أ.عبد الصمد السعيداوي
- كاتب عام: أ.الحبيب شربيب
- كاتب عام مساعد: أ.عبد الحكيم بن السّيك علي
- أمين مال: أ.قيس قبادة
- عضو مكلف بالشؤون المهنية: أ.نوفل الطريقي
- عضو مكلف بالدراسات وتنمية الكفاءات: أ.نرجس عبّاس
كما تقرر تعيين مراقبي حسابات هما الأستاذ الناصر العوني والأستاذ سليم حراقة.
وستكون هذه الجمعية الناطقة باسم عدول الإشهاد والمعبّرة عن مشاغلهم ومطالبهم لدى السلط العمومية.
أرشيف
انطلقت أشغال نقل أرشيف عدول الإشهاد المتمثل في دفاتر الحالة المدنية بما فيها من زيجات وطلاق وإحالة ملكية التي تمّت قبل سنة 1956 إلى مؤسسة الأرشيف الوطني بعد أن كانت مودعة لدى المحاكم وخاصة بقصر العدالة في ظروف لا تتوفر فيها المعايير العلمية لحفظ الأرشيف القديم نظرا لمحدودية الامكانيات لدى المحاكم.
خـاص: قائد طائرة «توننتار» المنكوبة يتحدّث لأوّل مرّة بعد مرور ثلاث سنوات ونصف عن حادث النـّزول الاضطراري عرض سواحل بالرمو ويروي لـ« الأسبوعي»
تفاصيل 16 دقيقة من الطّيران بدون محرّكات
أجرى الحوار: حافظ الغريبي
كنت أحلّق بتجهيزات لا تشتغل بعد تعطّل الكهرباء والهيدروليك.. فكنت كمن يركب خشبة طائرة
لم أنشغل بترديد القرآن بل قمت بعملية هبوط اضطراري على سطح البحر هي الأفضل في تاريخ الطيران المدني
أنا ضحيّة سلسلة من الأخطاء وضميري مرتاح %100 لأني قمت بأكثر ممّا كان عليّ القيام به
كنت أقرأ في العداد 1800 كلغ من الوقود وكان أملي أن أعيد تشغيل المحرّكين
تونس - الأسبوعي: شفيق الغربي.. اسم تداولته وسائل الاعلام طويلا خلال السنوات المنقضية وعادت لتتناوله مؤخرا بعد صدور حكم قاس ضده من طرف إحدى المحاكم الايطالية.. شفيق الغربي اعتبرته الصحافة الايطالية بطلا وأشاد به طيارو العالم ثم أدين وكانت إدانته محل احتجاج الطيارين.. شفيق الغربي هو قائد طائرة توننتار التي نزلت اضطراريا عرض سواحل بالرمو في صيف 2005 ... ظلّ صامتا عندما ألّهوه وظل صامتا عندما حشروه في القضية وصمت منذ صدور الحكم ليمزق اليوم الصمت ويتحدث لأول مرة الى الصحافة المكتوبة في العالم ويروي كل التفاصيل والحيثيات.. القائد شفيق اختار «الاسبوعي» لسبب بسيط هو أنها الصحيفة الوحيدة التي تابعت الحادثة ثم القضية منذ انطلاقتها وتناولتها بموضوعية على حد تعبيره.
* قائد شفيق.. ولو أننا نعلم أن الأمر مؤلم لك بعض الشيء هل لك أن تحدثنا عما سبق الحادث من ظروف وملابسات؟
- لقد استعملت نفس الطائرة يوم 5 أوت 2005 في رحلة اتجهت الى مطار «كتانيا» ولاحظت أن عدّاد الوقود وهو عدّاد رقمي يضم بعض الأرقام غير الواضحة بالقدر الكافي.
* كيف ذلك؟
- على اعتبار أن العداد الرقمي يتكون الرقم فيه من مجموعة خطوط على شكل رقم ثمانية فإن بعض الخطوط لم تكن واضحة بالقدر الكافي.. ورغم أن دليل الصانع يسمح بمواصلة العمل به فقد طلبت وهذا وفقا لتوصيات الشركة الحريصة دوما على الصيانة تغيير العداد.
* ثم ماذا حصل؟
- يوم 6 أوت 2005 صباحا اتصلوا بي قبل بلوغي المطار للسؤال عن كمية الوقود التي تحتاجها الطائرة في الرحلة المتجهة الى باري.. لكني طلبت منهم التريث الى حين وصولي والاطلاع على كل الوثائق اللازمة.
* ووصلت المطار؟
- فعلا وصلت المطار واطلعت على المعطيات الفنية والتجارية للرحلة وقمت باحتساب الحاجيات الحقيقية لما يكفي للذهاب الى باري دون ركاب ثم العودة الى جربة.. كانت حاجياتي في حدود 3.8 طن من الوقود.
* ثم ماذا حصل؟
- تحولت الى حيث الطائرة وقمت كما تستوجبه توصيات الطيران بالتثبت من حالتها من الخارج وعاينت ما ورد بالعداد السفلي الذي أوضح أن ما بالخزانات هو 3.8 طن..وعندما صعدت لغرفة القيادة كان هو الرقم نفسه.
* ألم يساورك الشك؟
- لم يساورني الشك خصوصا وقد اطلعت بنفسي على كل المعطيات.
* لكن قيل أنك عند وصولك لباري لاحظت أن المعطيات المتوفرة غير التي يجب أن تكون استهلكتها؟
- فعلا.. في باري كان من المفروض أن أجد 2.7 طن من الوقود لكن وجدت دون ذلك بقليل.
* لم يساورك الشك مرة أخرى؟
- البتة أولا لأن الكمية المنقوصة هي في إطار ما هو مسموح به حسب توصيات صانع الطائرة ثانيا لأني عندما طلبت التوقف في مكان يكون فيه الريح أمام الطائرة منحوني مكانا غير منبسط بل عبارة عن «صعدة» وبما أن المكان غير منبسط فإن لاقطات مستوى الوقود لا ترفع ما بالخزان كما يجب ورغم ذلك طلبت تزويدي بما رفعه العدّاد من نقص. ثم ولدرء الشك قمت بتفقد الخزانات للتأكد من عدم وجود أي تسرب للوقود..وفي غياب كل معطى يمكن أن يثير الشك وبعد إضافة حاجياتي من الوقود انطلقت.
* كيف بدت ظروف الرحلة؟
- كانت رحلة عادية وصعدت الطائرة الى حدود علو 23 ألف قدم أي حوالي 7500 متر وعندما كان كل شيء يسير بشكل عادي توقف المحرك رقم 2 بدون اي سابق انذار.. لم أفهم ما حدث لم تصدر أية معلومة تفيد وجود خلل.. حينئذ وحسب توصيات الصانع طلبنا من أقرب برج مراقبة وهو بمطار بالرمو هبوطا الى حدود 17 الف قدم على اعتبار أن المستوى الذي نحلق فيه لا يتحمّل التحليق بمحرك واحد.
* بدأتم الهبوط الى مستوى 17 الف قدم.. فمتى توقف المحرك رقم 1 عن الدوران؟
- بعد 112 ثانية فقط من توقف المحرّك رقم 2 يتوقف وبنفس الطريقة المحرك رقم ..1 كنت رفقة المساعد علي الكبير نجهل ما حدث لأنه لم يبلغنا أي انذار مسبق من اجهزة الانذار المثبتة على لوحة القيادة.
* وكم كان يسجل عدّاد الوقود حينذاك؟
- كنت أقرأ 1800 كلغ.. لذلك قلت أن امكانية إعادة تشغيل المحرك واردة.. فاتبعت التوصيات العادية المعمول بها .
* وهل أعلمت برج المراقبة بما حصل؟
- تخاطبنا معه بالانقليزية فلم يفهمنا.. مساعدي كان يتقن الايطالية خاطبه بالايطالية فلم يفهمه.. وكان يتدخل في كل مرة ليفقدنا التركيز على قراءة دليل التوجيه.. طلبنا إن كان هناك مطار أقرب من مطار بالرمو للتوجه اليه على اعتبار أن المطار بعيد بعض الشيء لكنه لم يفهمنا مما حدا بقائد طائرة ايطالية كانت مارّة قريبة منا للتدخل وترجمة ما قلناه بالانقليزية للمراقب.
* ومتى قررت النزول على سطح البحر؟
- بالاعتماد على المعطيات التي قدمها لي برج المراقبة من مسافة متبقية وعلى اعتبار سرعة الطائرة وارتفاعها على سطح البحر انتهيت الى أن الاسلم هو النزول على سطح البحر لذلك اتصلت ببرج المراقبة وأعلمته بهذا القرار وطلبت منه أن يوجه طائرات هيليكوبتر على عين المكان. . -فحسابيا- كانت عملية التوجه نحو مطار بالرمو مستحيلة بالنسبة لي.
* لكن لماذا غيرت الاتجاه حسب ما ورد ببعض وسائل الاعلام؟
- لم أغيّر الاتجاه.. فأنّى لي أن استدير بدون محركات لقد اخترت مكان النزول بالقرب من باخرتين كانتا موجودتين واعلمت برج المراقبة بذلك و طلبت منه أن يعلم طاقمي الباخرتين ليبدؤوا في مساعدتنا.
* لكن لم يتم العثور على الباخرتين لاحقا؟
- برج المراقبة لم يتصل بهما.. وهناك شهود عيان على متن الطائرة أكدوا وجود الباخرتين وحتى تقرير الوكالة الفنية للسلامة الجوية الايطالية اكد ذلك.. لكن تقرير الابحاث العدلية لم يتحدث عن ذلك.
* وحمّلوك المسؤولية مؤكدين أنه كان بالامكان النزول في مطار بالرمو.
- فعلا هناك أحد الخبراء الذي لا صلة له بعالم الطيران بل هو استاذ جامعي قام بحسابات نظرية أقرت بذلك.. لكن فاته في كل ذلك أن لاشيء كان يشتغل بالطائرة.. فتعطّل المحركين عطّل الكهرباء تماما فليس هناك أية وسيلة إشعار تشتغل ..كما أن القوة الهيدرولية منعدمة ثمّ إنّ النزول على سطح البحر دون محركات لم يستقرأه صانع الطائرة اي بعبارة أخرى كنا امام حالة غريبة تماما والاولى من نوعها.. خصوصا وأن لا معلومة لنا عن نوع العطب.
* ماذا فعلت حينئذ؟
- أعلمت المضيف كي يعلم الركاب انه سنضطر للنزول على سطح البحر وقد قام باعلامهم بذلك وارشادهم للتوجيهات الساري بها العمل في هذا المضمار.
* كم دام كل ما حدث؟
- دام 16 دقيقة ولكم أن تتخيلوا قيادة طائرة بدون محركات ولا كهرباء ولا هيدروليك لمدة 16 دقيقة.. كأنك تطير على خشبة.
* وكيف كانت ظروف النزول الاضطراري؟
- كان البحر هائجا وكانت الريح قوية (قوة 4) لم يكن نزولا عاديا بالمرة.
* لكن عاب عليك تقرير الخبير أن سرعة النزول كانت مرتفعة ولم تختر الزاوية الملائمة للنزول في اتجاه لا يقلقك فيه الريح؟
* هذا ما قاله أحد الخبراء الآنف الذكر وما دحضته تقارير خبراء آخرين.. أولا وبحكم توقف الكهرباء توقفت بقية الاجهزة ولم يعد ممكنا لي معرفة أي معطى عن الريح.. ثانيا تقرير الوكالة الفنية لسلامة الطيران أكد أن الريح قوية بما لا يسمح بمعرفة اتجاهها من خلال أمواج البحر المتلاطمة.. نفس الوكالة أكدت أنه يستحيل تحديد زاوية الهبوط.. ثم في ما يخص السرعة فكيف لي أن أخفضها والطاقة الهيدروليكية التي تتولى اخراج الجوانح المثبتة على جناحي الطائرة معطلة.. والجميع يعلم دور هذه الجوانح التي تلعب دور مكبح هوائي لتخفيض السرعة عند النزول ورغم ذلك فقد كان النزول في أدنى سرعة ممكنة والدليل صوت المنبه المسجل في الصندوق الاسود والذي يصدر «بيب» عند بلوغ الطائرة سرعة دنيا تنذر بالسقوط.
* ونأتي الآن للحظة الحاسمة؟
- ركزت كل جهودي على عملية النزول إذ كان عليّ رغم السرعة والريح وهيجان البحر أن أنزل بالطائرة متوازنة لانه اذا لمس جناح الماء فإن العاقبة ستكون وخيمة. لذلك حافظت على هدوء اعصابي وتوازني كي لا يحصل المحظور.
* ولماذا انقسمت الطائرة الى ثلاثة أجزاء؟
- نقطة اللمس الاولى كانت على مستوى ذيل الطائرة وبما أن السرعة كانت مرتفعة رغم بلوغها حدودها الدنيا لغياب المكابح الهوائية وبما أن الهيكل على مستوى نقطة الارتطام كان ضعيفا فإنه حصل انقسام ليندفع ما تبقى منها بقوة الى الامام فتنفصل غرفة القيادة وتبقى بقية الطائرة كما هي.. وكان بالامكان ان لا يحدث كل ما حصل لو لم تكن الامواج عاتية.
* يقال أنك انشغلت عن النزول بترديد القرآن؟
- غير صحيح بالمرة بل في الثواني الاخيرة التي سبقت النزول وعندما كنت أمسك جيدا بمقودي رددت فقط «يا ستّار يا ستّار .. باسم الله الرحمان الرحيم» حوالي 6 مرات وهو ما يمكن أن يردده أي شخص مهما كانت جنسيته أو ديانته.
* ثم ماذا حصل عندما ارتطمتم بسطح البحر؟
- فقدت وعيي ولم استفق الا عندما ابتلعت ماء البحر فتحت عينيّ فلم أشاهد الا ظلاما دامسا.. فتحت حزام الأمان ورفعت يدي لفتح نافذة النجدة الواقعة في سطح غرفة القيادة فوجدت نفسي أسبح في الماء.. لم يكن هناك منفذ لسبب بسيط هو أن غرفة القيادة انشطرت مع مقدمة الطائرة وغرقت في البحر في حين ظلت بقية الطائرة تطفو على سطح الماء.
* ثم؟
- خرجت من تحت الماء الى سطح البحر فوجدت بعض صدريات النجاة تطفو فلبست إحداها وابتعدت عن موقع الطائرة لانه كانوا ينبهوننا الى أن الطائرة عندما يبتلعها الماء تحدث دوامة يمكن أن تجذبنا الى قاع البحر.
* وماذا عن مساعدك؟
- وجد صعوبة في فتح الحزام وبعد 30 ثانية نجح في ذلك وطفا على سطح الماء ليمكث فوق جناح الطائرة .
* هل طال انتظاركم؟
- تأخر الاسعاف في الوصول كانت دقائق حرجة انتظرنا زهاء الساعة وعندما تم إلتقاطي لم استفق الا في المستشفى.
* أعود بك مجددا الى النزول على سطح البحر.. هل كان بالامكان انقاذ كل الركاب كما جرى الامر بالنسبة للطائرة التي سقطت مؤخرا في بحيرة قرب نيويورك؟
- أولا لا مجال للمقارنة بين الحادثتين.. ففي حادث طائرة الارباص كان النزول على سطح نهر هادئ وليس على سطح بحر ثم أن الطائرة كانت أصلب والطاقة الكهربائية متوفرة والاجنحة الكابحة فتحت.. كان عبارة على نزول اضطراري على سطح الارض لطائرة من صنف آتي آر خصوصا وأنه لم يكن على ارتفاع عال كما هو الحال بالنسبة لنا ..أما في موضوع سقوط طائرتي فإني اعتبر - وهذا بشهادة كل الطيارين- أنه كان أفضل هبوط اضطراري في مثل هذه الحوادث اذ بلغ عدد الناجين 64% وهو افضل رقم يتحقق في حوادث الطيران المماثلة وللتأكيد على ما أقول ففي 1996 سقطت طائرة أثيوبية في البحر وكان نسبة الناجين 29% وفي كينيا سقطت طائرة سنة 2000 كان عدد الناجين في حدود 6% وسقوط الطائرة السويسرية عام 98 لم ينج منه أحد.
* وما سبب وفاة البعض من مسافريك؟
- هناك من توفي عند ارتطام مؤخرة الطائرة بسطح الماء وهناك من ظل واقفا ولم يتبع تعليمات السلامة وهناك من نفخ صدرية النجاة قبل الهبوط فالنزول الاضطراري وحده ما كان ليقتل كل هذا العدد لو التزم كل المسافرين بتعليمات السلامة * بعد مرور ثلاث سنوات ونصف عن الحادث هل تعتقد أنك قمت بواجبك على أحسن ما يرام أم تراك تشعر بتأنيب الضمير؟
- بل بالعكس قمت بعمل بطولي.. وهذا كلام كل الطيارين في العالم.. وضميري مرتاح مائة بالمائة لان كل ما كان عليّ القيام به قمت به على أحسن وجه بل وأفضل مما كان عليّ القيام به.. في تلك الظروف يمكن أن يصاب غيري بصدمة تفقده السيطرة فيموت ويموت معه الجميع.. لقد تحكمت في برودة أعصابي وتوفقت في انقاذ من كتب لهم الله الحياة.. ولكم ان تتصوروا كيف لقائد طائرة أن يقود طائرة طيلة 16 دقيقة كاملة دون محركات.
* أنت إذن ضحية ولست بمتهم؟
- أنا ضحية سلسلة من الاخطاء أول من يتحمل فيها المسؤولية الصانع الذي سمح بتركيب عدادي طائرتين مختلفتين بنفس الطائرة.. وسمح بربط معطيات العداد السفلي بعداد غرفة القيادة بما لا يسمح بالتأكد من وجود خلل ..ثم هناك الخطأ البشري الذي للمصنّع جانب من المسؤولية فيه.
* هل تشعر بعد صدور الحكم الابتدائي بأن القضاء الايطالي ظلمك؟
- لقد اعتبرتني الصحافة الايطالية بطلا ثم زجّ بي في محاكمة بالاعتماد على تقرير خبير غير آخذين بعين الاعتبار بقية تقارير الخبراء المشهود لهم بكفاءتهم ..إن الحكم الصادر سابقة في تاريخ الطيران بشهادة الجمعية العالمية للطيارين التي اجتمع مكتبها وأصدر بيانا في الغرض.. وكذلك الطيارون الايطاليون الذين سيضربون يوم 8 أفريل ..هذا كله يؤكد أني مظلوم..
mussolini non e morto...موسوليني لـم يمـت
بتاريخ 26 جانفي المنقضي كتبت أن ما نخشاه أن تكون محاكمة حادثة النزول الاضطراري لطائرة توننتار قبالة السواحل الايطالية محاكمة القوي للضعيف.. خشيتنا كان لها ما يبررها فالقضاء الايطالي أثبت في أكثر من مناسبة أنه متشدّد الى أبعد الحدود في القضايا التي يكون فيها التونسيون أطرافا وحتى لا نقول أشياء أخرى والدّليل قضية البحارة التي حكم فيها بسجنهم لمدة 3 سنوات وتخطئتهم بـ 400 ألف أورو لكل واحد والحال أنهم أنقذوا حارقين.
قضية الحال ليست قضية «حرقان» ولا اعتداءات منحرفين إنها حادثة نزول اضطراري لطائرة على سطح البحر بعد أن نفذ منها الوقود دون أن يعلم قائدها أن المسألة تتعلق بنفاذ الوقود .. المسكين تجلد بصبر أيوب وببرودة دم لا مثيل لها عندما قاد الطائرة طيلة 16 دقيقة دون محركات وعندما هبط بها فوق سطح بحر هائج في ظروف هلع قصوى للمسافرين فاعتبر بطلا.. هذا البطل يجازى بالسجن لمدة 10 سنوات والتهمة غير مفهومة.. قيل له أنه كان بإمكانه بلوغ اليابسة والنزول بمطار بالرمو في حين يؤكد هو كما أكد عدد من الخبراء أن ذلك غير ممكن على اعتبار مستوى ارتفاع الطائرة والمسافة المتبقية وغياب أية وسيلة قيس الكتروني وتعامله مع شخص في برج المراقبة يجهل الانقليزية.
مساعد الطائرة الذي من المفروض أن يتبع التعليمات ولا يتحمّل مسؤولية قيادة الطائرة حكم عليه هو الآخر بـ 10 سنوات سجنا بنفس التهمة.. الحكم على قائد الطائرة ومساعده استغربه جميع طياري العالم وندّدوا به بمن في ذلك الطيارون الايطاليون الذين شعروا بمدى خطورة هذه السابقة في القضاء الايطالي فقرروا شنّ اضراب بيوم بسبب ما حدث ولأسباب أخرى.. هذا التضامن العالمي يفرض عليّ طرح عتاب على سلطة الاشراف التي طلبت من قائد الطائرة التوقف عن الطيران - رغم حصوله على كامل التراخيص الى جانب مهمته كمكوّن للطيارين - حتى لا يثير مشاعر الايطاليين وكان من الأولى أن يعود لقيادة الطائرة والنزول بالمطارات الايطالية ليؤكد للايطاليين ولبقية طياري العالم ثقة تونس في هذا الرجل الذي أنقذ ما عجز غيره عن إنقاذه. والحديث عن سلطة الاشراف يدعوني للتساؤل إن كان العرف الديبلوماسي يسمح بإستدعاء السفير الايطالي بتونس وإبلاغه استياء بلدنا.
مسؤولية صانع الطائرة واضحة وتوصيات الوكالة الفنية للسلامة الجوية بايطاليا ومن ورائها الوكالة الاوروبية للصانع بالاسراع بتغيير العداد تؤكد ضمنيا هذه المسؤولية لكن القاضي رفض اقحام هذه الشركة الايطالية - الفرنسية بل وزاد في ابتداعاته عندما قبل دعوى منظمة ايطالية لضحايا طائرة ليناتي كطرف مدني.. في الوقت الذي لا صلة لهاته الجمعية لا من قريب ولا من بعيد بالحادثة.. فقامت مقام عائلات ضحايا الحادثة الممنوعين قانونا من رفع دعوى لحصولهم على تعويضات ضخمة.. القاضي زاد في تعنته عندما قبل دعوى قريب لضحية لا حق له في التعويض بعد أن تم تعويض والدي الضحية بما حرم المتهمين من ظروف التخفيف بل وزاد في تعنته عندما منح الجمعية والقريب تعويضات مالية!
محاكمة المدير العام للشركة كذلك -التي تعتبر سابقة- جاء حسب الادعاء العام بسبب عدم تعاون تونس مع القضاء الايطالي.. فقضت المحكمة بسجنه 9 سنوات على اعتبار مبدإ الشمولية في المسؤولية مثله مثل المدير التقني.. ومن غرائب الحكم أن من غيّر القطعة نال أدنى عقاب..في الوقت الذي يعتبر فيه مسؤولا مباشرا وهو الذي ارتكب الخطأ البشري بسبب اخلالات رفعها الخبراء لدى صانع الطائرة نفسه.
إن ما حدث في بالرمو مهزلة قضائية بطلها قاض يبدو أنه خلط بين ملف مخدرات وملف نزول اضطراري لطائرة على سطح البحر فاعتبر المتهمين مجموعة «حراقة» دخلوا التراب الايطالي وتورّطوا في قضايا عنف ومخدّرات.. شخصيا لست ضد مقاضاة المسؤولين بل على قدم المساواة دون تفريق بين مسؤول تونسي أو ايطالي - فرنسي حتى ولو كان يدير شركة صناعة طائرات عالمية لأن الخطأ البشري ما كان ليحدث لو تجنب صانع الطائرة اعتماد نفس العداد على صنفين مختلفين من الطائرات ولو... ولو.. إنها علاقة سببية انتهت الى مأساة كما يحصل عادة في جل الحوادث.
محاكمة يوم الاثنين المنقضي انتهت بي الى الاقتناع أن موسوليني لم يمت وعلى قضاء الدرجة الموالية اثبات عكس ذلك.
venerdì 27 marzo 2009
LA GIUSTIZIA ITALIANA FA SCHIFO
After the issuance of the rule of an Italian court sentenced a Tunisian pilot:
LA GIUSTIZIA ITALIANA E UNA ASSOCIAZIONE MAFIOSA......
In seguito al rilascio delle decisioni giudiziarie sul pilota tunisino giudice italiano ha dichiarato che i suoi 10 anni di reclusione, dopo un incidente aereo in mare nel 2005 al largo della costa della Sicilia, lasciando 16 persone in contatto con la precisazione della società «Tonnter» citazione è la seguente: «La società è stata sorpresa e sgomento molto improvviso sulla decisione della Corte di Bppalarmo penale e delle osservazioni è la seguente: 1 - da questa Corte stessa automaticamente assegnato a questo caso, mentre le prove internazionali hanno dimostrato che l'atterraggio forzato, il mare era acque internazionali 2 - Il pagamento della compensazione finanziaria per un valore complessivo di $ 22 milioni di euro a favore dei superstiti degli incidenti e le famiglie delle vittime in tempo record (meno di un anno) è di garantire che tale indennizzo non compagnie di assicurazione, i velivoli ATR Mnassa 3 - Le disposizioni dichiarate abusive rispetto le sentenze dei tribunali in italiano Air Shan incidenti più gravi 4 - l'ironia è che la pena detentiva il pilota del piano, mentre si è sottolineata l'efficienza e l'alta celebrità da parte dei media e l'Assemblea mondiale di Red piloti così come l'opinione pubblica in Italia, rilevando la sua coraggiosa decisione di mare e costretto Baalhoubt professionalità hanno contribuito alla buona vita per salvare i due terzi dei passeggeri 5 - esperti italiani hanno riconosciuto che la causa degli incidenti è un (gradi) grande antitesi servizi tecnici relativi alla progettazione del piano. Su questa base, i tentativi di cercare il coinvolgimento di dirigenti e funzionari della società non sono giustificate inizialmente 6 - E 'un peccato che la politica e l'evoluzione dei media in questo caso così come la pressione sembra essere praticata in alcuni quartieri di cercare una copertura per la responsabilità assunta da altri, in particolare la società italiana per il francese del costruttore di aeromobili ATR 7 - la società incaricata della difesa sono tenuti a presentare ricorso contro la sentenza della Corte di Ppalarmo che non si basa su qualsiasi logica e la concorrenza sleale e, pertanto, inaccettabile »
Alessandra 5 anni,tolta ai genitori - 27 mar 09
una altra odessea,linnesima tragedia,gli giudice criminale continuano a colpire.......bastardi....una altra bimba di 5 anni rapita di questa maledetta giustizia....finche non decidono di femare questi criminale...ci saranno vittimi innocente tutti i giorni......